وكتبت المجلة أن القائمين على "المقر" كانوا في طريقهم إلى داخل قلعة تقع بالقرب من بلدة باد لوبينشتاين. وأثناء البحث تم العثور على هذه الذخيرة. وعلى وثائق تشير إلى أن المتآمرين سمحوا بتطبيق عقوبة الإعدام "على الخونة في داخل صفوفهم".
وادعت في مقالها أنه تم العثور على وثائق تتعلق بأحد البنوك الروسية في القلعة، بينما لم يتم تقديم أي تفاصيل مهمة عن التوصل إلى هذه النتيجة.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الجارية في هذه القضية تصنّف المتآمرين على أنهم من "الرايخسبيرغر" والمعروفين أيضا باسم "مواطني الرايخ"، وهي حركة نشأت في ألمانيا في الثمانينيات من القرن الماضي، ولديها الآن حوالي 23 ألف مؤيّد.
ويعتقد أعضاؤها أن ألمانيا موجودة داخل حدود كانت قائمة في عام 1937، كما أنهم لا يعترفون بالحكومة الحالية ويعلنون أن البلاد، كما في فترة ما بعد الحرب، محتلة من قبل الحلفاء.
ومن المعروف أنه في 7 ديسمبر 2022، تمكّن الأمن الألماني من إحباط محاولة انقلابية، واحتجز 25 من بين أكثر من 50 مشتبها فيهم.
وكانت هذه العملية واحدة من أكبر العمليات في تاريخ البلاد. وشملت عمليات البحث 11 ولاية من أصل 16 ولاية فيدرالية في ألمانيا، وفي أكثر من 130 منزلا وشقة.
وعلى إثر ذلك، اتضح أن تنظيم المتآمرين كان كبيرا وواسع النطاق، وشمل وريثا لإحدى السلالات الأميرية والسياسيين والعسكريين والقوات الخاصة التابعة لوزارة الدفاع.
المصدر: تاس