وقال لافروف ردا على سؤال من مجلة الشؤون الدولية: "يفضل مهندسو الجغرافيا السياسية الغربيون عدم ملاحظة الجوهر النازي لنظام زيلينسكي، الذي أطلق على سكان دونباس وصف "ليسوا بشرا" وإنما هم "مخلوقات"، وطالبهم وجميع الأوكرانيين الذين يغلب عليهم الحس الثقافي الروسي الرحيل إلى روسيا لتربية أبنائهم وأحفادهم.
وقال لافروف: "يغض الغرب الطرف عمدا عن التصريحات التي تعبر عن "الكراهية للبشر" التي تصدر عن شخصيات مثل أوليكسي دانيلوف (أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني)، ودميتري كوليبا (وزير الخارجية الأوكراني)، وألكسي ريزنيكوف (وزير الدفاع)، وأوليكسي إويستوفيتش (مستشار سابق لمدير مكتب الرئيس)، وهم لا يخفون نوايا نظام كييف الإجرامي الهادفة لاستعادة شبه جزيرة القرم ودونباس، وتدمير كل شيء روسي".
وقال لافروف إن الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يردان على الملاحظات المنتظمة التي نبعثها حول قصف كييف لمحطة زابوروجي للطاقة النووية.
وتابع الوزير: "أود أن ألفت الانتباه لحقيقة أن الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتجاوب مع المذكرات التي نرسلها بشكل أسبوعي تقريبًا ونطلعهم فيها على محاولات القوات المسلحة الأوكرانية استهداف محطة الطاقة النووية في زابوروجي".
ووفقا له: "في الغرب وفي الأمانة العامة للأمم المتحدة، لا أحد يذكر القصف الأوكراني المتكرر لمحطة كاخوفكا الكهرومائية، منذ صيف عام 2022".
المصدر: تاس