جاء ذلك في منشور لزاخاروفا عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلغرام"، حيث كتبت
رفض وزير خارجية نظام كييف كوليبا اقتراح المنظمات الدولية إجراء تحقيق مستقل في تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية.
في الوقت نفسه، فقد تطاول الوزير الأوكراني على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي اتصل بزيلينسكي في اليوم السابق يعرض عليه اقتراح إنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية.
الشيء نفسه حدث بالفعل في نيويورك، حيث صرح الممثل الدائم لكييف لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسا بأن مثل هذا التحقيق "مستحيل".
لست متفاجئة، فلا يزال نظام كييف لم يقدم حتى الآن قوائم أولئك الذين أعلن عن وفاتهم في مدينة بوتشا للأمم المتحدة، فأي نوع من التحقيق إذن بشأن حادث محطة كاخوفسكايا!
كما أنه كيف لنا أن نضمن تحقيقا مع الإرهابيين ورعاتهم؟ هل تذكرون كيف عارضت الولايات المتحدة الأمريكية وتابعوها قرارا روسيا في الأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل في تفجيرات خط غاز "السيل الشمالي".
إن التحقيق يقف في حلق زيلينسكي، وكما ذكر كيسليتسا، يحتاج النازيون الجدد في كييف إلى الذهاب إلى الجانب الآخر من نهر دنيبر من أجل التحقيق، ربما على ظهور دبابات "ليوبارد" و"أبرامز".
إلا أنني أطمئن "دبلوماسيي" كييف، أن التحقيق في الهجوم الإرهابي قد بدأ بالفعل من جانب لجنة التحقيق الروسية. وأولئك الذين أخطؤوا في اختيار الضفة التي يقفون عليها، لن يمكنهم الوصول إلى الجانب الآخر.
المصدر: تلغرام