وقال نائب الوزير في بيان له على "تويتر": "نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في 8 يونيو، معلومات خاطئة تماما ولا أساس لها من الصحة، وتفيد بوجود اتفاق بين كوبا والصين في المجال العسكري من أجل بناء قاعدة للتجسس".
وأضاف: "كل هذه الأكاذيب يتم الترويج لها بناء على نوايا خبيثة لتبرير تشديد الحصار (على كوبا)، العدوان على كوبا وخداع رأي المجتمع الأمريكي والعالمي".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن التقارير حول الاتفاق السرّي بين كوبا والصين لإنشاء قاعدة تجسس على الولايات المتحدة لا تمت للواقع بصلة.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن البيت الأبيض وصف المعلومات والتقارير عن إنشاء كوبا والصين قاعدة خاصة للتجسس قبالة السواحل الأمريكية، بالخاطئة.
كما أضاف جون كيربي، أن "الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب محاولات الصين لتعزيز نفوذها في الغرب وتستعد لاتخاذ جميع الخطوات الممكنة لوقف هذا التهديد".
من جهته، رفض البنتاغون يوم الخميس أيضا، التعليق على تقرير يفيد بأن الصين تعتزم إنشاء قاعدة مراقبة في كوبا قبالة السواحل الأمريكية، ويمكنها التنصت على الاتصالات جنوب شرق الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي