بدوره، أكد الوزير فالكوف لنظيرته القطرية، الإعجاب بنمو الاقتصاد القطري، ومشاركتها القناعة بالحفاظ عليه في حال استثمرت الدولة مستقبلا في تطوير التعليم وتحسين جودة رأس المال البشري.
واحتضنت جامعة قازان (منطقة الفولغا) الاتحادية، اجتماع الوزيرين، علما أن الجامعة هذه تُعتبر إحدى أعرق الجامعات في روسيا، فضلا عن أنّها تعتبر في الوقت الراهن واحدة من أكثر الجامعات حداثة وتطورا في التقنية، على مستوى البلاد.
وقال الوزير الروسي: "نثني على معدل النمو الذي يظهره الاقتصاد القطري، ونحن نشارككم قناعاتكم بأنه من المُمكن الحفاظ على هذا المستوى العالي في حال استثمرتم مستقبلا بصورة مسبقة في تطوير التعليم وتحسين جودة رأس المال البشري".
بدورها، قالت النعيمي: "تبذل قطر جهودا كبيرة لتطوير العلوم والتعليم والبحث العلمي.. واستثماراتنا في هذا المجال قطعت شوطاً طويلاً في قطر، وتعتبر قطر حاليا من بين 20 دولة في مجال تطوير التعليم والعلوم والبحوث.. وما زلنا نريد أن نذهب إلى أبعد من ذلك... نحن نعلم أن أفضل طريقة في هذا الصدد هي عبر الشراكة".
تجدر الإشارة إلى أن خطط تنمية التعاون بين الجانبين الروسي والقطري تضمّنت العديد من النقاط، والتي تم استعراضها خلال اجتماع الوزيرين، أوّلها "وضع الاتفاقية الحكومية الدولية بشأن الاعتراف المتبادل بالتعليم والدرجات الأكاديمية"، و"سيسمح ذلك للطلاب الروس والقطريين بعدم الخضوع لإجراءات الاعتراف بالشهادة بعد التخرج في جامعة أجنبية".
وأيضا "قام متحف إيه إي فيرسمان للمعادن"، والتابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوضع خطة لرحلة استكشافية للبحث عن مادة النيازك ودراستها في قطر، كما أنّها مستعدة لتنظيم معرض لمعارضها في الدوحة.
وكذلك، تقدّم جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية، تنفيذ برامج تعليمية مشتركة في مجالات "بناء السفن وتكنولوجيا المحيطات" و"الهندسة البحرية والمعلوماتية وتقنيات الكمبيوتر".. وغيرها.
المصدر: RT