وقال غروسي في حديث لوكالة نوفوستي "نخطط لإكمال تبديل موظفينا الأسبوع القادم. لا يمكنني ذكر الموعد الدقيق، لأنه سيتوقف على الموافقة التي يجب الحصول عليها من وزارتي الدفاع الأوكرانية والروسية، وهو الأمر المتعلق، كما تفهمون، بالموقع النادر لمحطة زابوروجيه النووية التي تقع في الخط الأمامي".
وأضاف أنه لتبديل المفتشين من الضروري "ضمان منع حدوث معارك بين الطرفين المتنازعين حتى نتمكن من الوصول إلى المكان بأمان".
وأكد أن الوكالة ستواصل إجراء عمليات التفتيش في المحطة قبل استقرار الوضع الأمني حولها.
وفي حديثه حول خطته لضمان الأمن لمحطة زابوروجيه النووية أشار غروسي إلى أن الدعم الدولي لهذه الخطة بما في ذلك من جانب روسيا وأوكرانيا "شجعه" بشكل كبير موضحا "بالطبع علينا أن نتعامل بأقصى درجات من الحذر في ظل الظروف الحالية أي النزاع المفتوح".
وأردف "أشعر بأن لدي دعما كافيا من المجتمع الدولي، بما في ذلك من جانب روسيا وأوكرانيا لنشر هذه القدرات أو تشغيلها".
هذا وأفاد غروسي بخططه لزيارة محطة زابوروجيه النووية ثم كييف وموسكو لبحث خطته لضمان أمن المحطة، قائلا "في الأسبوع القادم سأزور، على الأرجح، زابوروجيه وأخطط للقاء الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي... وبعد ذلك أعتقد أنه سيكون من المنطقي الذهاب إلى موسكو أو أي منطقة روسية أخرى لمواصلة هذا الحوار المهم للغاية الذي نجريه".
وشدد على أن هدفه الرئيسي هو "منع وقوع كارثة نووية".
وتتواجد بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه النويية منذ سبتمبر الماضي. ومنذ ذلك الوقت أجرت الوكالة تبديل موظفيها 7 مرات، وأجري آخرها في نهاية أبريل الماضي. وكان من المخطط التبديل الجديد للموظفين في 25 مايو الماضي، لكنه لم يقع حتى الآن.
من جتهه صرح مستشار المدير العام لمؤسسة "روس إنيرغو آتوم"، رينات كارتشآ، سابقا، أن سبب هذا التأخير يعود إلى تخلي الجانب الأوكراني عن الموافقة على طريق مروري بديل بعد غرق الطريق القديم.
المصدر: نوفوستي