مباشر

واشنطن تتعهد بمواجهة أي أعمال عدوانية تهدد المنشآت النفطية في دول الخليج

تابعوا RT على
أكد بيان خليجي أمريكي، اليوم الخميس، "الالتزام بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة"، مرحّبا بقرار السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية.

وأكد البيان الخليجي الأمريكي التزام الطرفين بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة، وعزمهما على مواجهة أي أعمال عدوانية أو غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر الذي من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.

وأكد الجانبان دعمهما لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مجددين دعوتهما إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورحب الوزراء بقرار المملكة العربية السعودية وإيران باستئناف العلاقات الدبلوماسية، مؤكدين على أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

وكانت الإمارات قد أكدت شهر مايو الماضي رفضها للتوصيفات الخاطئة لمحادثاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأمن البحري، والتي وردت مؤخرا في تقارير صحفية، مشددة باستمرار التزامها بضمان سلامة الملاحة في بحارها بشكل مسؤول، وفقا للقانون الدولي".

إذ ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإماراتيين "يشعرون بالإحباط بسبب عدم وجود رد أمريكي على استيلاء إيران لناقلات نفط في 27 أبريل و3 مايو الماضيين".

المصدر: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

وفي شأن آخر، قال البيان إنه "يدعم الجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في السودان"، مشددا على "عدم وجود حل عسكري للصراع في السودان".

وأشاد الجانبان بالشراكة الإيجابية والمتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، ورحبا بالتقدم المستمر في مشروع الربط الكهربائي لربط العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي.

كما أكد البيان على "دعم التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، ما يحفظ وحدة البلاد وسيادتها"، لافتا إلى الالتزام بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين.

وعلى صعيد الأزمة اليمنية، شدد البيان، على أهمية جهود السلام الجارية بقيادة الأمم المتحدة في البلاد، مؤكدا على الالتزام بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في جميع المجالات بين الجانبين الخليجي والأمريكي، وعلى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين.

وأكد الطرفان التزامهما بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، على أساس حدود عام 1967 وأي اتفاق بين الجانبين على تبادل الأراضي، وفقا للمعايير المعترف بها دوليا ومبادرة السلام العربية، منوهين إلى ضرورة الامتناع عن جميع التدابير أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، وترفع من وتيرة التوتر، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان "رئيس الدورة الحالية"، أمس الأربعاء في مقر الأمانة العامة بالرياض، وبمشاركة أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا