وقال: "عمليا، ما يحدث هو أن بركة التبريد الخاصة بمحطة زابوروجيه، ليست متصلة مباشرة بمجرى نهر دنيبر، وهذا الانخفاض المفاجئ في المستوى الآن لا يؤثر عمليا على مستوى المياه في الحوض. حرفيا سنتيمتر واحد، ربما لكل اليوم، ولكن هذا يرجع ببساطة إلى التبخر المادي".
وأضاف: "في الأفق، على الأرجح، لن يتغير الوضع لعدة أشهر".
ومن جانبه، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن الوكالة تراقب منسوب المياه في خزان كاخوفكا، وستضع تدابير استجابة للتخفيف من العواقب على محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأشار غروسي إلى أنه على المدى المتوسط، قد يترك الحادث محطة زابوروجيه الكهروذرية بدون ماء للتبريد، ما يشكل أضرارا على المفاعلات وعواقب إشعاعية أخرى.
وفي ليلة 6 يونيو، دمر قصف من قبل الجيش الأوكراني الليلة الماضية الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ويعتقد أن تكون الضربة قد وجهت من راجمة صواريخ من طراز "أولخا". وبحسب فلاديمير ليونتييف، رئيس منطقة نوفوكاخوفا، تم هدم الصمامات الموجودة في السد، لكن السد نفسه لم يتضرر.
وفي ظل التصريف غير المنظم للمياه، ارتفع منسوب المياه في نوفايا كاخوفكا عشرة أمتار، ويمكن أن يصل إلى 12 كحد أقصى. وقد غمرت المياه ثلاث قرى في المنطقة بالكامل.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، بأنه عمل بربري نفذته كييف بناء على توجيه من القيمين الغربيين، ما يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.
المصدر: RT + نوفوستي