ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا من أراضيه ويقترح إعطاء المستعمرة الإسبانية السابقة حكما ذاتيا لكن جبهة البوليساريو تطالب باستفتاء على حق تقرير المصير.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة "رويترز" إن اتخاذ إسرائيل موقفا فيما يتعلق بالصحراء الغربية قد يؤدي إلى ترقية كاملة لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب لتتحول بعثاتها الدبلوماسية وهي مكاتب اتصال معينة حاليا، إلى سفارات مع احتمال إبرام اتفاقية تجارة حرة في المستقبل.
وامتنعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق، لكن مصدرا في حكومة نتنياهو قال إن مجلس الأمن القومي يناقش الأمر.
وقالت وزارة الخارجية المغربية إن رئيس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اجتمع يوم الأربعاء بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لكن الوزارة لم تقدم تفاصيل إضافية.
والثلاثاء، صرح رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط بأن وزارتي الخارجية الإسرائيلية والمغربية يناقشان مسألة الصحراء الغربية وأن القرار النهائي سيكون قرارا يتخذه الوزيران.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بأنه سيجتمع مع نظرائه من الدول الموقعة على "اتفاقات إبراهيم" في المغرب في غضون أسابيع.
وفي حديث لإذاعة "كان" العبرية، لم يحدد كوهين موعدا أو مكانا لانعقاد ما يعرف باسم "منتدى النقب" الذي انعقد لأول مرة العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد ذكرت أن هناك خطة محتملة لعقد اجتماع في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، ولم تقدم الرباط بعد تفاصيل عن مكان أو توقيت الاجتماع.
وفي الـ10 من ديسمبر 2020 أعلن دونالد ترامب أنه وقع إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" حينها: "لقد وقعت اليوم إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية".
وأضاف أن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار".
كما أعلن أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة.
المصدر: رويترز