كتب أحد القراء بسخرية: "روسيا فجرت جسر القرم الخاص بها، وخطوط أنابيب الغاز نورد ستريم العائدة لها، وهي التي هاجمت الكرملين بطائرات مسيرة، وهاجمت بيلغورود، والآن هي التي فجرت المحطة الكهرومائية الخاصة بها. فهل ستقوم موسكو بتفجير محطة زابوروجي للطاقة النووية في وقت لاحق؟.
وشارك أحد القراء رأيه قائلا: "هذه الهجمات تشير لنهاية الصدام المباشر، أوكرانيا فقدت قدرتها على شن هجوم مضاد، والآن عمدت للقيام بهجمات كهذه لخلق انطباع بوجود نشاط ما وإطالة أمد الصراع قدر الإمكان، وإخفاء فشلها التام من الناحية العسكرية".
وقال أحدهم: "كيف يمكن لروسيا أن تدمر المحطة الواقعة على أراضيها؟ هل يعقل ذلك؟ هل تعتبرنا أوكرانيا حمقى؟".
وقال أحدهم: استنادا للتجارب السابقة، من الصعب تصديق ما يصدر عن الجانب الأوكراني".
المصدر: ريا نوفوستي