وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف: "أصدر فلاديمير بوتين تعليمات لرئيس وزارة حالات الطوارئ، ألكسندر كورينكوف، بتنظيم العمل في منطقة خيرسون من الفيضانات الناجمة عن تدمير نظام كييف لمحطة كاخوفسكايا الكهرومائية، والعمل على مساعدة الناس والقضاء على عواقب هذه الكارثة ".
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، بأنه عمل بربري نفذته كييف بناء على توجيه من القيمين الغربيين، ما يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.
وفي اليوم السابق، قال السكرتير الصحفي الرئاسي، إن أحد أهداف تقويض محطة كاخوفسكايا الكهرومائية من قبل نظام كييف هو حرمان شبه جزيرة القرم من المياه. مضيفا أن أوكرانيا تشن هجوما مضادا، لكن تم إحباطه.
وفي ليلة 6 يونيو، دمر قصف من قبل الجيش الأوكراني الليلة الماضية الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ويعتقد أن تكون الضربة قد وجهت من راجمة صواريخ من طراز "أولخا". وبحسب فلاديمير ليونتييف، رئيس منطقة نوفوكاخوفا، تم هدم الصمامات الموجودة في السد، لكن السد نفسه لم يتضرر.
وفي ظل التصريف غير المنظم للمياه، ارتفع منسوب المياه في نوفايا كاخوفكا عشرة أمتار، ويمكن أن يصل إلى 12 كحد أقصى. وقد غمرت المياه ثلاث قرى في المنطقة بالكامل.
المصدر: RT + نوفوستي