وأضاف: "من المحتمل تماما أن تفكر الحكومة في كييف بشكل مختلف وتعتزم مواصلة القتال. ومع ذلك، على عكس التصريحات الرسمية من الغرب، أوكرانيا ليست دولة ذات سيادة، وطبعا ليست هي التي تقرر متى يجب أن تبدأ مفاوضات الهدنة. سيتخذ هذا القرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا".
وأشارت المقالة إلى أن "العديد من الدول في الاتحاد الأوروبي والناتو، لن تنتظر حتى تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الأراضي المفقودة بالقوة، بل ستبدأ المفاوضات مع روسيا، لأنها اعتادت على فكرة أوكرانيا المبتورة والمشتتة".
وقال كاتب المقالة: "السؤال الحاسم سيكون، ما هو الثمن الذي ستدفعه كييف والغرب في نهاية المطاف مقابل الهدنة، ولا شك بأن الثمن سيكون أعلى مقابل مفاوضات السلام".
وتوصل المحلل السياسي كذلك، إلى استنتاج يفيد بأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي لن تكون ممكنة ولا واقعية بتاتا، خلال السنوات الـ 15-20 المقبلة.
يتحدث السياسيون الغربيون باستمرار عن ضرورة انتصار أوكرانيا على روسيا في ساحة المعركة، ويقومون بضخ الأسلحة بشكل متزايد لنظام كييف. ويرد الكرملين على ذلك، بأن المساعدة العسكرية لن تحل أي شيء بشكل أساسي، بل ستطيل فقط معاناة الشعب الأوكراني.
المصدر: نوفوستي