ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض لم تذكر أسماءهم قولهم إن "ممثلي إدارة بايدن يعقتدون أن الهجوم (الأوكراني المضاد) بدأ الاثنين الماضي من ضربة أوكرانية في عدة اتجاهات جنوبية. ويرى مسؤولون أمريكيون أن الهدف الرئيسي هو قطع الجسر البري عبر جنوب شرق أوكرانيا والذي يربط روسيا... بقواتها في القرم".
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الثلاثاء، أن كييف شنت في غضون 3 أيام هجوما متوقعا على أجزاء مختلفة من الجبهة وحشدت كمية كبيرة من المعدات والقوات لهذا الغرض، مضيفا أنه تم إحباط كل المحاولات الهجومية وإيقاف العدو.
وتم تغيير مواعيد شن الهجوم الأوكراني المضاد عدة مرات. وتربط مصادر روسية هذا "التوتر" بالدرجة الأولى بحرب المعلومات حيث تهدف التصريحات المستمرة عن هجوم وشيك إلى إبقاء روسيا في حالة ترقب، وبالدرجة الثانية - بحقيقة أن الغرب يطالب بنتائج سريعة ومنتصرة من كييف.
من جهتها كتبت صحيفة "Economist" نقلا عن مسؤولين، الاثنين الماضي، أن الغرب كان يتوقع شن هجوم أوكراني مضاد منذ أسبوعين، في حين بدأ عدد من الموظفين الغربيين يعبرون عن قلقهم بهذا الشأن.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، سابقا، أن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة الأعمال الهجومية ووضع السيطرة على المناطق الروسية الجديدة رغم أنها تفهم أن كل هذه المحاولات ستنطوي على الفشل.
المصدر: نوفوستي