وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه الفعالية، أثارت حفيظة رؤوس نظام كييف وتسببت بظهور رغوة السعار على أفواههم.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت 6 يونيو، يوم "اللغة الروسية"، الذي تحتفل به المنظمة كل عام، منذ 2010، وهو تاريخ مولد شاعر روسيا العظيم ألكسندر بوشكين.
وأثار تصرف الأمم المتحدة هذا، غضب رؤوس النظام النازي في كييف، وتحديدا مستشار رئيس مكتب زيلينسكي ميخائيل بودولياك، الذي انبرى بغضب على موقع "تويتر" ساخرا من الاحتفال بهذا اليوم من قبل المنظمة الدولية، ومحاولا تحميل روسيا مسؤولية تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية.
ونشرت زاخاروفا على حسابها في تلغرام صورة مركبة للشاعر الروسي الكسندر بوشكين يقف على منصة الأمم المتحدة، ويظهر على شاشات قاعتها وعلقت بالقول: " المتواجدون في شارع بانكوفايا (حيث المقر الرسمي للرئاسة الأوكرانية في كييف)، لا يشعرون بالحرج ولا يبلغون المجتمع الدولي بأنهم هدموا حوالي 30 تمثالا ونصبا تذكاريا لبوشكين في أوكرانيا في 2022-2023".
المصدر: صفحة زاخاروفا على تيلغرام