وأضاف كارلسون: "بمجرد ظهور الحقائق، سيبقى قدر أقل من الغموض حول الذي حدث في المحطة. أي شخص نزيه سيصل الى نتيجة تفيد بأن الأوكرانيين فجروها على الأرجح".
وأشار الصحفي إلى أن تدمير المحطة الكهرومائية قد يكون غير مربحا لأوكرانيا، لكنه "أكثر ضررا لروسيا".
وأكد كارلسون على أن سلطات كييف، سبق وأن دبرت خططا لتدمير محطة الطاقة هذه.
في وقت سابق، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن واشنطن لا تستطيع في هذه المرحلة أن تحدد بدقة وعلى وجه اليقين من المسؤول بالضبط عن تفجير محطة كاخوفسكايا.
وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب آثار وعواقب الدمار وتحاول تقصي الحقائق من خلال الاتصال بالجانب الأوكراني بشأن هذه القضية.
صباح الثلاثاء، تعرضت الهياكل السطحية والصمامات في محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية للدمار، ما أدى إلى تدفق المياه بشكل عشوائي، ودفع بمنسوب ارتفاع المياه في المدينة إلى 10 أمتار، وإغراق جزء كبير من مرافق البنى التحتية في مدينة نوفايا كاخوفكا.
المصدر: نوفوستي