بانديرا في وسط كراكوف يثير القلق في بولندا

بدأت تظهر وتباع في مدينة كراكوف البولندية هدايا تذكارية تحمل صور زعيم النازيين الأوكرانيين زمن الحرب العالمية الثانية ستيبان بانديرا، وفقا للقس البولندي تاديوش إيزاكوفيتش زاليسكي.
وكتب القس في تغريدة على تويتر: "صور لمتجر أوكراني في وسط كراكوف. القاتل بانديرا ونقش -المجد للأمة في الواجهة بجوار زيلينسكي".
Fotki sklepu 🇺🇦 w centrum Krakowa. Na witrynie obok @ZelenskyyUa zbrodniarz Bandera i napis "sława nacji". Co na to prezydent Jacek Majchrowski @krakow_pl oraz Krakowianie @AndrzejDuda@RyszardTerlecki? Co na to @Kaminski_M_@MSWiA_GOV_PL, którego poprzednika Bandera zamordował? pic.twitter.com/Wyn96hkUf8
— Isakowicz-Zaleski (@IsakowiczZalesk) June 5, 2023
وأضاف القس: "ماذا سيقول عن هذا الأمر عمدة المدينة ياسيك ماجشروفسكي، وكذلك اثنان من أبناء كراكوف: أنجي دودا (رئيس الدولة) وريزارد تيرليكي (وزير الداخلية) الذي قام بانديرا باغتيال سلفه؟".
من جانبها، أفادت الصحيفة البولندية Do Rzeczy، بأن القس المذكور مارس على مدى سنوات طويلة موضوع تخليد ذكرى ضحايا مذبحة فولين (التي نفذها جيش التمرد الأوكراني بقياجة بانديرا في بولندا المحتلة، بدعم متكرر من السكان الأوكرانيين المحليين ضد الأقلية البولندية في فولينيا وغاليسيا الشرقية، وأجزاء من بوليسيا ومنطقة لوبلين بين عامي 1943 و1945 م).
ويشار إلى أن موضوع تفسير إبادة جيش التمرد الأوكراني للسكان البولنديين في فولين في عام 1943 ، تبقى واحدة من أصعب القضايا في العلاقات بين وارسو وكييف. المؤرخون البولنديون يعتبرون مذبحة فولين، إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا ويؤكدون مقتل ما يصل إلى 130 ألف شخص خلالها.
المصدر: نوفوستي