وطلبت سابقا سلطات كييف من زيلينسكي، التحدث عبر الفيديو خلال الاجتماع، وقال المصدر إن "اوكرانيا سحبت طلبها". كما تم تأكيد هذه المعلومات من قبل مصدر آخر.
وأعربت روسيا مرارا عن استيائها من حقيقة أن هناك استثناءات منحازة لرئيس أوكرانيا حيث يُسمح له بالتحدث عبر الفيديو. وأشارت موسكو إلى أن هذا مخالف لقواعد عقد اجتماعات مجلس الأمن، ويجب أن يكون زيلينسكي حاضرا شخصيا في القاعة. وفي الوقت نفسه، يواصل رئيس نظام كييف زيارة واشنطن والعواصم الأوروبية.
ودمر قصف من قبل الجيش الأوكراني الليلة الماضية الجزء العلوي من سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية. ويعتقد أن تكون الضربة قد وجهت من راجمة صواريخ من طراز "أولخا". وبحسب فلاديمير ليونتييف، رئيس منطقة نوفوكاخوفا، تم هدم الصمامات الموجودة في السد، لكن السد نفسه لم يتضرر.
وفي ظل التصريف غير المنظم للمياه، ارتفع منسوب المياه في نوفايا كاخوفكا عشرة أمتار، ويمكن أن يصل إلى 12 كحد أقصى. وقد غمرت المياه ثلاث قرى في المنطقة بالكامل.
وأكد السكرتير الصحفي لرئيس روسيا، دميتري بيسكوف، أن نظام كييف كان يحاول حرمان شبه جزيرة القرم من المياه من خلال تفجير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. مشيرا إلى أن هذه الأعمال الإجرامية، يشير إلى فشل القوات الأوكرانية في هجومها الهجوم المضاد.
المصدر: نوفوستي