وأضاف: "قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية: نحييكم. لقد أنقذتم العالم".
ووفقا له، كانت فرنسا ومعظم دول أوروبا قبل 79 عاما "تحت الحذاء العسكري النازي"، لكن "الشباب من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا وفرنسا ودول أخرى توحدوا من أجل تحرير الإنسانية التي كانت تعاني".
في خطابه، تطرق أوستن كذلك إلى النزاع في أوكرانيا، مؤكدا العزم على "الوقوف إلى جانبها حتى النهاية طالما أن الأمر يتطلب ذلك".
وخلال كل كلمته، لم يتذكر وزير الدفاع الأمريكي أبدا دور الاتحاد السوفيتي وإسهام الشعب السوفيتي في الانتصار على النازية وتحرير أوروبا والعالم.
في 6 يونيو 1944، تم إنزال القوات الأنجلو أمريكية في نورماندي، ونتيجة لذلك تم فتح الجبهة الثانية (عملية أفرلورد). على الرغم من أن هذا الحدث لعب دورا مهما في الانتصار الشامل لدول التحالف المناهض لهتلر، إلا أن الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية كانت وبقيت السوفيتية- الألمانية، حيث تركزت القوات النازية الرئيسية.
ويرى العديد من المؤرخين، أن الحلفاء ماطلوا وتأخروا عن عمد في فتح الجبهة الثانية، وباشروا بها فقط في يونيو 1944 على خلفية الهجوم الناجح للجيش الأحمر.
المصدر: نوفوستي