وأضاف بودولاك: "سيناريوهات خطتي السلام الإندونيسية والبرازيلية غير واقعيين، فهما لا يهدفان لتحقيق العدالة أو إنهاء الصراع، بل أعتقد أنهما سيضران بالأزمة الأوكرانية ولن يجلبا حلولا عادلة أو سلمية".
واقترح وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو، يوم السبت الماضي الـ3 من يونيو، خطة تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، تشمل وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح ونشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
ومن جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، نهاية شهر فبراير الماضي، إنه يجب على الولايات المتحدة وأوروبا بدء الحديث عن التسوية السلمية في أوكرانيا بدلا من تشجيع الصراع.
وصرح دا سيلفا منتصف شهر فبراير، خلال زيارته للولايات المتحدة، بأن نظيره الأمريكي جو بايدن يشاركه القلق بشأن الحاجة لإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا، وإنشاء تنسيق متعدد الأطراف على غرار مجموعة العشرين، لحل الوضع بشأن أوكرانيا.
وأوضح الزعيم البرازيلي أنه بحاجة إلى شركاء يمكنهم تشكيل مجموعة تفاوضية من الوسطاء الذين يمكن الوثوق بهم في كل من موسكو وكييف، وقال: "أولا وقبل كل شيء، يجب وقف الحرب، ثم مناقشة ما يجب القيام به بعد ذلك".
ومن المعروف أن الكرملين ذكر سابقا، أنه يمكن للوضع في أوكرانيا أن يتحرك في الاتجاه السلمي، بشرط أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وطبعا جميع مطالب موسكو معروفة جيدا للجميع.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن موسكو أشارت مرات عديدة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت على المستوى التشريعي حظرا على ذلك.
المصدر: نوفوستي