وشدد بيتكوفيتش على أن شرطة ألبان كوسوفو، بالذات ارتكبت العنف، وطالب سلطات بريشتينا بإطلاق سراح اثنين من الصرب المحتجزين على الفور.
ويشار إلى أن المواجهات بين السكان الصرب المحليين وقوات الأمن في كوسوفو يوم 29 مايو، أسفرت عن إصابة 52 شخصا من الصرب وما لا يقل عن 30 من أفراد قوة الناتو في كوسوفو KFOR.
وأضاف بيتكوفيتش: "يبدو واضحا أن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي يعتقل ويضطهد الصرب الأبرياء. ورغم ذلك يتجاهل ممثلو الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وكذلك الأمم المتحدة، كل الدلائل الدامغة التي تثبت ذلك. نطالب بالإفراج الفوري عن الصربيين الأبرياء رادوس ودوسان".
في أوائل يونيو قال الرئيس الصربي ألكسندر، إن المذنب في اندلاع الاشتباكات مع المتظاهرين في شمال كوسوفو وميتوهيا يوم 29 مايو، ليس قوة KFOR، بل شرطة جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الاشتباكات اندلعت عندما بدأ جنود KFOR في دفع الصرب المحتجين بالقرب من مبنى بلدية زفيكان ومحاولة إبعادهم عن مركبات شرطة كوسوفو.
من جانبهم، يؤكد سكان كوسوفسكا ميتروفيتشا في شمال كوسوفو عدم رغبتهم في المشاركة في انتخابات جديدة في البلديات الصربية في الإقليم، والتي ستجريها مرة أخرى سلطات ألبان كوسوفو، ويعتقدون أن تكرار التصويت لن يغير الوضع.
وجرت انتخابات رؤساء أربع بلديات في شمال كوسوفو في نهاية أبريل ، ورفض الصرب الذين يشكلون الأغلبية بين سكان المنطقة، المشاركة فيها. نتيجة لذلك، وكما كان متوقعا فاز الألبان فيها، لكن الصرب رفضوا الاعتراف بنتائج التصويت.
بعد ذلك باشر الصرب بالاحتجاج وأدى ذلك إلى الاشتباكات.
وقال "رئيس وزراء" جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد ، ألبين كورتي، إنه مستعد للدعوة إلى انتخابات جديدة لرؤساء بلديات مدن شمال المنطقة في غضون أشهر قليلة ، لكنه طرح عددا من الشروط.
المصدر: نوفوستي