ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الغربيين المشاركين في صنع القرار في مجلس القطب الشمالي قوله: "الأجندة التي نريد ترويجها في القطب الشمالي، لا معنى لها بدون روسيا".
واضاف المصدر، أن الوضع يضع الغرب "امام معضلة واضحة" لأنه "لا يمكنه التعاون مع روسيا الاتحادية الآن".
وفي مقابلة مع الصحيفة، أعرب وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو عن مخاوفه من أن "مواجهة تغير المناخ" في القطب الشمالي بدون مشاركة موسكو ستصبح مستحيلة.
وقال الوزير إن الطريق المسدود والجمود في التفاعل يمكن أن يؤدي، إلى بقاء منطقة "القطب الشمالي بدون قواعد. وبقاء المنطقة القطبية بدون هدف مشترك في مجال تغيرات المناخ سيحرم الجميع من استخدامها بحرية كممرات الشحن والمواد الخام".
في ربيع عام 2022، قررت الدول الغربية رفض المشاركة في أنشطة الهيئات العاملة في المجلس القطبي، أثناء رئاسة روسيا الاتحادية بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، هذا القرار بأنه "مسيس وغير منطقي بشكل واضح".
المصدر: تاس