جاء ذلك وفق ما ذكرته صحيفة Il Messaggero، حيث وصل الكاردينال بالفعل إلى أوكرانيا اليوم الاثنين، وتشير الصحيفة إلى أن "كل شيء محاط بسرية تامة، بما في ذلك لأسباب أمنية واضحة".
وقد صرح المسؤول الصحفي في الفاتيكان ماتيو بروني للصحفيين، 20 مايو الماضي، بأن البابا فرنسيس قد أصدر تعليماته إلى الكاردينال زوبي بتنفيذ "مهمة من شأنها أن تسهم في تخفيف التوترات في الصراع بأوكرانيا، على أمل أن يفتح ذلك طريقا للسلام".
ويزور الكاردينال زوبي كييف مبعوثا من البابا فرنسيس، وهي مبادرة الهدف الأهم منها هو الاستماع بالتفصيل إلى رأي السلطات الأوكرانية حول السبل الممكنة لتحقيق سلام عادل، ودعم الجوانب الإنسانية التي تساهم في تخفيف التوتر.
وقد أعلن وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين أن زوبي هو المبعوث الوحيد للبابا لإيجاد طرق لتسوية سلمية في أوكرانيا. وقال إن هذه المهمة يجب أن تكون "محاولة المساعدة في تقريب الأطراف قدر الإمكان، وخلق شروط مسبقة، وخلق بيئة مواتية" لتسوية النزاع. وأشار وزير الخارجية إلى أن زوبي يعتزم، كجزء من مهمته، عقد اجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وبعد عودته من رحلة رسولية إلى هنغارية، 30 أبريل الماضي، أعلن البابا فرنسيس خلال مؤتمر صحفي على متن الطائرة أن الفاتيكان كان يقوم بمهمة لحل النزاع في أوكرانيا. وبحسب قوله، فإن هذا لم يكن في وقتها "في العلن"، وسيكون من الممكن الحديث عنه لاحقا. وفي أوائل مايو أطلع الفاتيكان روسيا وأوكرانيا على مبادرته للسلام.
المصدر: نوفوستي