وأضاف ساليفان: "لا يمكنني توقع موعد محدد لإجراء مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، فالحروب غير قابلة لقراءة الغيب".
وأشار إلى أن مسار الأحداث التي تجري حاليا في ساحة المعركة ستشكل محور الحسم في سير مفاوضات السلام حول الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أن نهاية الصراع ستكون خلف طاولة المفاوضات لا في ساحة المعركة.
ومن جانبها صرحت موسكو مرارا باستعدادها للتفاوض حول نهاية للأزمة الأوكرانية، لكن كييف تفرض عليها حظرا على المستوى التشريعي.
وفي ذات الوقت يستمر الغرب بمطالبة روسيا الامتثال إلى طاولة المفاوضات، متجاهلين رفض أوكرانيا المستمر لفكرة التفاوض.
وأكد الكرملين في وقت سابق أنه لا توجد شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي، وأن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة.
وفي سياق متصل، صرح نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني إيغور جوفكفا، في وقت سابق، بأن أوكرانيا ستكون مستعدة للتفاوض مع روسيا فقط بشروطها الخاصة، وزمن الوسطاء ومقترحاتهم للأزمة الأوكرانية قد ولى.
وقال جوفكفا معلقا على مقترحات الصين والبرازيل والفاتيكان للتسوية، خلال مؤتمر الأمن الدولي Globsec في براتيسلافا: "أي خطة سلام يجب أن تكون خطة سلام أوكرانية.. لقد انتهى زمن الوسطاء. لقد مضى الوقت الذي كان يمكن فيه لأي قادة وسياسيين أن يكونوا وسطاء.. لا يمكنك أن تكون وسيطا أمينا، وتحاول الحصول على مكاسب شخصية أثناء الحرب".
وأضاف، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، "لن يكون وحيدا على طاولة المفاوضات، بل سيجلس خلفها مع كل دولة ستتولى مسؤولية تنفيذ خطة السلام الأوكرانية".
المصدر: نوفوستي