وقال غريغوريان في مقابلة مع التلفزيون الأرمني العام: "المفاوضات تجري بشكل مكثف للغاية، إذا استطعنا الحفاظ على هذه الكثافة وكان هناك دعم قوي من المجتمع الدولي لتحقيق تقدم، فهناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية العام".
وبحسب قوله، فإن الجانب الأرمني يعتزم التوصل إلى إبرام معاهدة سلام في أسرع وقت ممكن.
وقال غريغوريان: "قد يكون ذلك في غضون عام أو قد يستمر حتى نهاية العام. لكن موقفنا هو إيجاد حلول ودفع أجندة السلام في إطار هذه القرارات والتوصل إلى اتفاق سلام".
وبدأت يريفان وباكو العام الماضي، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية. وفي أوائل فبراير من هذا العام، صرح وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان أن بلاده تلقت مقترحات أذربيجان التالية بشأن معاهدة سلام وتدرسها.
وبعد المحادثات مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في ميونخ في 18 فبراير، صرح علييف أن "القضية الرئيسية هي أن معاهدة السلام هذه يجب أن يتم وضعها على أساس المعايير والمبادئ الدولية، وأي بنود بشأن قره باغ غير مقبولة".
وفي نهاية مايو، أعلن باشينيان أن أرمينيا وأذربيجان ستعترفان بوحدة أراضي بعضهما البعض داخل الحدود الإدارية السوفيتية. وحدد أن 86.6 ألف كيلومتر مربع من أراضي أذربيجان، التي تستعد يريفان للاعتراف بها، تشمل أيضا إقليم قره باغ.
المصدر: نوفوستي