وأعلنت وزارة الداخلية الصربية، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 29 عاما هاجم مواطنا أمريكيا خلال احتجاج للمعارضة في العاصمة الصربية يوم السبت، حكم عليه بالحبس 15 يوما، وعلى الأمريكي بالسجن لمدة شهر لأنه لم يسجل إقامته في البلاد.
ومن جانبه، طلب وزير الاقتصاد رادا باستا، الذي سبق أن طالب مرارا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بفرض عقوبات على روسيا، طالب هذه المرة بـ "اعتقال الأوغاد الذين يهاجمون الناس والصحفيين".
وقال غليشيتش للصحفيين "هذا الوغد التابع للناتو، فليغلق (باستا) فمه. هؤلاء الأشخاص قد تم اعتقالهم".
وشهدت بلغراد يوم السبت، المسيرة الجماهيرية الخامسة والتجمع الجماهيري لمعارضي سياسة السلطات الصربية الحالية في بلغراد. وسار المتظاهرون من المجلس (البرلمان) على طول الشوارع المركزية بالمدينة، وشكلوا "طوقا" حول الإدارة الرئاسية. ولا توجد بيانات رسمية عن عدد المشاركين، ولكن وسائل الإعلام المعارضة ذكرت أن أكثر من 10 آلاف شخص شاركوا في الفعالية.
كما أفاد المنظمون عن واقعة هاجم فيها نشطاء من اليمين المتطرف رجلا يتحدث الإنجليزية أمام البرلمان، على حد قولهم. وستنظم الاحتجاجات القادمة الأحد المقبل 11 يونيو.
وقال الزعيم الصربي في منتصف مايو، إنه لن يكون هناك تغيير عنيف للسلطة في صربيا، كما حدث في كييف عام 2014. وبحسبه، حذرت الأجهزة الأمنية لدول الشرق من محاولات تنظيم ثورة ملونة في صربيا.
المصدر: نوفوستي