وأشار الوزير إلى أن وكالة البيئة البيلاروسية تقدمت بشكواها إلى المنظمات الدولية المختصة والهيئات التابعة للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وطلبت المساعدة في حل هذه المشكلة، ولكن هذه المنظمات تجاهلت طلب مينسك.
وأضاف: "لكن بيلاروس تواصل التمسك بمواقفها والدفاع عنه. في أبريل من هذا العام، أرسلنا إلى لجنة تنفيذ اتفاقية إسبو، مذكرة بيلاروس بشأن انتهاك بولندا لأحكام المعاهدة الدولية. هذه الوثيقة تنص على ضرورة التزام الدول المشاركة فيها بتنفيذ إجراء لتقييم الأثر البيئي الناجم عن بناء المنشآت التي قد يكون لها تأثير سلبي عابر للحدود على البيئة. ويتم النظر إلى بعض النشاطات وفقا لاتفاقية إسبو، على سبيل المثال القطع الواسع للأشجار في الغابات. نأمل أن تبتعد لجنة اتفاقية إسبو عن التحيز السياسي وتتركه جانبا وأن تنظر في طلبنا من وجهة نظر حماية البيئة".
ويشار إلى أن بولندا قررت، على خلفية أزمة الهجرة بالقرب من الحدود مع بيلاروس في عام 2021، بناء سياج حماية دائم.
ويبلغ طول السياج الذي تم تشييده على الحدود 186 كيلومترا، ويبلغ ارتفاعه خمسة أمتار، وقد أغلق مسارات الهجرة التقليدية للكثير من الحيوانات البرية بما في ذلك البيسون الأوروبي.
وتعتبر بيلاروس أن السياج البولندي الذي يمر عبر غابة بياوفيجا(وهي من مواقع التراث العالمي لليونيسكو)، يقسم الغابة إلى أجزاء بيلاروسية وبولندية، مما ينتهك سلامة نظامها البيئي.
المصدر: نوفوستي