وبعد أسبوع على الحادث، قال موسيفيني إنه خلال الهجوم "لم يكن أداء بعض الجنود هناك كما هو متوقع، إذ أصيبوا بالذعر، مما أدى إلى إرباكهم واستغلت حركة الشباب ذلك لاقتحام القاعدة وتدمير بعض المعدات".
وكان موسيفيني أعلن السبت الماضي، أن هناك خسائر بشرية وقعت جراء هجوم شنته حركة الشباب الصومالية على قاعدة عسكرية تضم قوات حفظ سلام أوغندية في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الإفريقي يوم الجمعة.
وكانت حركة الشباب المجاهدين في الصومال هاجمت يوم 26 مايو الماضي معسكرا بمدينة "بولو مرير" على بعد 110 كيلومترات جنوب العاصمة مقديشو، وهو معسكر تتمركز فيه وحدات من قوات أوغندية تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وقالت حركة الشباب في بيان حينها إنها شنت هجمات انتحارية وقتلت 137 جنديا، في حين لم تصدر تصريحات رسمية من الحكومة الصومالية أو من بعثة الاتحاد الإفريقي بشأن الخسائر، كما لم تقدم أوغندا حينها تفاصيل بانتظار تقييم الوضع الأمني.
وعقب يومين من الهجوم، شن الجيش الأمريكي غارة جوية في الصومال قال إنها استهدفت أسلحة وعتادا لحركة الشباب بالقرب من القاعدة العسكرية التي تعرضت للهجوم، مشيرا في بيان إلى أنه "دمر أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة".
من الجدير ذكره، أن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) تضم قوات من كل من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا.
وتستعد هذه القوات للانسحاب التدريجي من الصومال، بعد 18 عاما و3 بعثات سلام، بدءا من يونيو الجاري وصولا إلى ديسمبر 2024، في إطار خطتها الانتقالية لنقل المسؤولية الأمنية بالكامل إلى الصومال.
المصدر: وكالات