وقالت الصحيفة في تقرير: "تخشى السلطات حدوث شغب في صفوف المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، ومن المقرر إجراء نحو 250 تظاهرة إجمالا".
ووفقا للتقديرات الأولية لوكالات إنفاذ القانون، من المتوقع أن يحضر ما بين 400 ألف و600 ألف شخص المسيرات في جميع أنحاء البلاد. وفي العاصمة، يمكن أن يشارك من 40 إلى 70 ألف شخص في الاحتجاجات. ومن المتوقع أيضا أن يتواجد ما يصل إلى ألف مواطن متطرف في صفوف المتظاهرين.
وسيسير المتظاهرون من منتزه " ليزانفاليد" إلى "ساحة إيطاليا" على طريق المسيرة، حيث يوجد مبنى الجمعية الوطنية الفرنسية، وكذلك مطعم "روتوند"، حيث احتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالفوز في انتخابات عام 2017.
وخلال إحدى المظاهرات السابقة، أشعل المتظاهرون النار في مظلة المطعم، ما تسبب باحتراق جزء منها قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق.
وبحسب مصادر الشرطة، فإن طريق التظاهر هذا يجعل "الأمر صعبا" بالنسبة لضباط إنفاذ القانون. وسيكون هذا هو الاحتجاج الرابع عشر على مستوى البلاد ضد رفع سن التقاعد منذ إدخال الإصلاح.
وتتواصل في فرنسا الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد ولا سيما البند الأساسي فيه المتعلق برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
المصدر: RT + نوفوستي