ويرى الخبير، أن فشل القوات الأوكرانية في تحقيق نجاحات في الجبهة، يدفع سلطات كييف لارتكاب جرائم إرهابية داخل الأراضي الروسية.
وأضافت المقالة: "انعدام أية نجاحات ملموسة على الأرض، أجبر السلطات الأوكرانية على تبرير فشل أفعالها، بالزعم بأن الهجوم المضاد لم يبدأ بعد".
ووفقا له، لقد بدأ بالفعل الهجوم المضاد الذي وعدت به القوات الأوكرانية في الربيع، لكنه محدود للغاية بسبب "الحالة الكارثية" التي يعاني منها الجيش الأوكراني.
وتابع ليروس: "على عكس الوعود الأوكرانية الكثيرة، لن يكون هناك أي اقتحام لأراضي دونباس وشبه جزيرة القرم، هناك فقط زيادة طفيفة في القصف من جانب أوكرانيا وبدء عمليات إرهابية مختلفة".
وشدد ليروس على أن الوضع "الكارثي" للقوات الأوكرانية، وعدم تحقيق نجاحات ملحوظة والاعتماد فقط على الهجمات الإرهابية، بات يثير تساؤلات في الغرب أيضا، مما يؤدي إلى خيبة أمل بسبب التناقض بين النتائج والتوقعات المبالغ فيها وغير المعقولة.
وقال الصحفي في مقالته: "يبدو أن الموقف قد وصل إلى نقطة لم يعد معها يوجد أحد يثق بالهجوم المضاد أو في احتمال انتصار كييف. يبدو أن الجنود الأوكرانيين، الذين خدعتهم أيضا دعاية النظام في كييف، لا يأملون في أن يتمكنوا من عكس سيناريو المعركة. يبدو المواطنون الأوكرانيون كذلك غير راضين عن استمرار النزاع الذي لا نهاية له. كما يشكك الرأي العام الغربي في شرعية الاستمرار في تمويل حرب لا يمكن الانتصار فيها".
المصدر: نوفوستي