وأشار نويلز إلى التحذيرات الصادرة عن بعض المنتقدين لهذا الواقع، وتأكيدهم أنّ هذا التأخير في عملية التحديث أجبر الجيش على الاعتماد على معدات عمرها أكثر من نصف قرن.. فضلا عن أن رؤساء الإدارات العسكرية في البلاد كان قد حثّوا على ضرورة توفير منظومات حديثة ومتطوّرة للجيش وذلك مع اشتداد التهديد من الخارج".
يشار إلى أن وزير الدفاع الأسبق مارك فرانسوا، أكد على مستوى التدريب الجيد الذي يتمتع به الجنود البريطانيون، إلّا أنّهم لا يحصلون دائما على المعدّات العسكرية التي "يستحقونها".
ولذلك، على سبيل المثال، دخلت عربة المشاة القتالية "واريور" خدمة الجيش لأول مرة في العام 1984، والدبابة القتالية "تشالنجر 2" في عام 1998.
وتابع مقال الكاتب: "يتم الآن اقتناء نسبة كبيرة من الأسلحة الجديدة في وقت متأخر جدا، أو أن تكلفتها أعلى بكثير من الميزانية، ممّا يعني أنّه على الجيش الاكتفاء بالآليات المدرّعة التي يزيد عمرها على 50 عاما".
وأضاف أنه لم يعد بإمكان لندن أن تكون حليفا موثوقا به في إطار حلف الناتو، في حال لم يعمل جيشها على إعادة تجهيز وحدات قواته بأحدث التقنيات.
وفي سياق متّصل، صرّح وزير الدفاع البريطاني بن والاس بأن حلفاء أوكرانيا يضطرون الآن إلى شراء المزيد من الأسلحة لكييف لأنهم لا يستطيعون توفيرها من المخزونات الوطنية.
وقال في مقابلة مع "واشنطن بوست" نشرت يوم الجمعة، "إن أسلحة بريطانيا وحلفاء أوكرانيا الآخرين، التي يمكن تزويد كييف بها، بدأت في النفاد، وأصبح الحلفاء مجبرين على شراء المزيد من الأسلحة لكييف، لأنهم لا يستطيعون توفيرها من المخزونات الوطنية".
المصدر: نوفوستي