وذكرت مجلة "دير شبيغل" ومحطة تلفزيون "زد دي إف" الرسمية، يوم الجمعة، أن "حفنة على الأقل" من ضباط القوات الجوية الألمانية السابقين يعملون كمدربين في الصين وأنه في العديد من الحالات يتلقون أجورا عبر شركات في سيشيل.
وأفادت المصادر نفسها بأن مثل هذا التدريب مستمر منذ سنوات، لكن العديد من الطيارين لم يردوا على طلبات للتعليق، أو تعذر الوصول إليهم، بينما رفض أحدهم هذه المزاعم.
وردا على سؤال بشأن التقرير أثناء زيارة إلى سنغافورة، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن هناك قواعد واضحة بشأن ما هو مسموح للعسكريين أن يفعلوه بعد مغادرة القوات المسلحة والأنشطة التي يجب أن يبلغوا عنها، وهناك أيضا قواعد واضحة بشأن متطلبات السرية.
وأضاف أن "كل حالة فردية يجب أن تفحص.. سنفعل هذا بدقة وجميع التجاوزات ستخضع للعقوبة، هذا واضح تماما، ومع ذلك من الواضح أن العسكريين يمكنهم الحصول على وظائف بعد انتهاء خدمتهم ولكن وفقا لقيود قوانيننا ووفق حدود التزاماتهم".
المصدر: أ.ب