وذكرت الصحيفة أنه في غضون الأشهر الأخيرة كانت واشنطن تضغط باتجاه عقد محادثات رفيعة المستوى مع بكين من اجل تحقيق الاستقرار في العلاقات بين واشنطن وبكين.
وقال أحد المصادر: "سافر مدير الاستخبارات بيرنز إلى بكين الشهر الماضي، حيث التقى هناك بنظرائه الصينيين وشدّد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة من خلال القنوات الاستخباراتية".
وفي وقت سابق أفيد بأن وزيري الدفاع الأمريكي والصيني، لويد أوستن ولي شانغفو، أجريا محادثات مقتضبة، على الرغم من حقيقة أن "البنتاغون" أعلن أن الجانب الصيني يرفض عقد الاجتماع في سنغافورة.
وقبل أيام قليلة، زعم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الصين اتّخذت سلسلة من الأعمال العسكرية الخطيرة خلال الأشهر الأخيرة، والتي استهدفت الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى.
وأضاف بلينكن: "كانت طائراتنا تحلق في المجال الجوي الدولي وتقوم بعمليات مراقبة منتظمة، وخلال إحدى هذه الدوريات اقترب طيار صيني لمسافة خطيرة من طائرتنا، وخلال الأشهر الأخيرة، كانت هناك سلسلة كاملة من هذه الإجراءات ضد دورياتنا ودوريات حلفائنا".
ووفقا لبلينكن فإن هذا الحادث يوضح أهمية فتح خطوط اتصال مباشرة ومنتظمة بين وزارتي الدفاع الأمريكية والصينية، معربا عن أسفه إزاء عدم انعقاد اجتماع بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الصيني.
المصدر: Gazeta.ru