والمتنافسان الأساسيان في الانتخابات المقبلة هما "تحالف المواطنين من أجل التغيير" المعارض وحزب "الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية" (Zanu-PF)الحاكم.
وقالت المتحدثة باسم المعارضة فادزاي ماهيري إن " Zanu-PF حول أمتنا العظيمة إلى بؤرة استبدادية". وأضافت أن هذا القانون "لن ينجح لأن الزيمبابويين يذهبون إلى صناديق الاقتراع بهدف واحد هو إحداث تغيير في زيمبابوي.. ولن يقف استبداد الذعر الذي ينشره Zanu-PF، في طريق التغيير الذي حان وقته".
ويتضمن مشروع القانون "الوطني" حول إدراج تعديلات في القانون الجنائي للجمهورية، بندا يجرم "الإضرار المتعمد بسيادة زيمبابوي ومصالحها الوطنية". ووفقا لأحكام الوثيقة، فإن انتهاك هذا القانون يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وتقرر إجراء الانتخابات العامة في ريمبابوي في 23 أغسطس، حيث سيرشح الحزب الحاكم الرئيس الحالي إيمرسون منانغاغوا (80 عاما) لولاية ثانية، بينما ينافسه نيلسون تشاميسا المحامي والقس الذي يرأس تحالف المواطنين من أجل التغيير الذي تم تشكيله حديثا.
المصدر: "تاس"