وأفادت الوكالة، اليوم الجمعة، بأن هذا العرض المحتمل سيقدمه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان خلال خطاب في جمعية الحد من الأسلحة، فيما يقول المسؤولون الأمريكيون إن ساليفان "سيناقش أهمية الحفاظ على المعاهدة" وسيتقدم باقتراح للامتثال لقيودها حتى 2026.
وقد تم التوقيع على معاهدة زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت الجديدة" في 8 أبريل 2010، وتنص على خفض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية لروسيا والولايات المتحدة بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% بالمقارنة بالمعاهدات السابقة.
وفي 21 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعليق روسيا لمشاركتها في المعاهدة بسبب إجراءات "الناتو" ضد روسيا، ورغبته في "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا"، في الوقت الذي يعلن فيه عن "رغبته في الرقابة على المنشآت النووية الروسية"، وهو ما قال عنه بوتين إن "روسيا لا يمكن أن تتجاهل ذلك".
جاء ذلك في خطاب الرئيس الروسي أمام الجمعية الفيدرالية الروسية، حيث تابع: "يقولون إن لا علاقة بين مشكلات الأسلحة الهجومية الاستراتيجية وبين الصراع في أوكرانيا والأعمال العدائية الأخرى ضد بلادنا، إلا أنه وفي نفس الوقت لا يخفي أحد أنهم يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.. إنها ذروة النفاق، أو السخرية.. يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بنا، والولوج لمنشآتنا النووية".
المصدر: تاس