جاء ذلك في منشور لباسيتشنيك بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث أشار إلى "الجوهر اللاإنساني" لنظام كييف، فيما هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية مبنى الإدارة السابقة لمنطقة لوغانسك حيث تعمل حكومة جمهورية لوغانسك الشعبية حاليا، والساحة التي كان يسير فيها مدنيون، وأسفرت الغارة، التي نفذت في 2 يونيو 2014، عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 28 بجروح.
وتابع باسيتشنيك: "إنه عمل ترهيب قاس وساخر ودموي قسم حياتنا إلى ما قبل وما بعد، وترك بصمة في قلوب كل منا. وأظهرت مذبحة المدنيين الطبيعة اللاإنسانية لنظام كييف. وتعين بعد ذلك على سكان لوغانسك حمل السلاح دفاعا عن حقوقهم في أن يكونوا روس وأن يعيشوا على أرضهم".
وأكدت أمينة المظالم في جمهورية لوغانسك الشعبية فيكتوريا سيرديوكوفا بدورها على أن ذلك اليوم "قلب أذهان جميع سكان منطقة لوغانسك، وأوضح أن السلطات الأوكرانية لا تنوي اتباع المسار السلمي، وتواصل، من أجل الغرب، انتهاك جميع الأحكام والقواعد الموجودة في القانون الإنساني الدولي، وتضرب بعرض الحائط المبادئ الأساسية للإنسانية والرحمة".
المصدر: تاس