وقال المخرج ستون خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت بعنوان "أصلّي للسلام": "هذا خطأ غبي. لقد قام الروس بعمل مهم للغاية بالنسبة للعالم، يجب أن نكون جميعا شركاء في هذا الأمر، ولا يجب أن نكون في حالة حرب: الصين وروسيا والولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث كان مخصصا لمناقشة فيلمه الوثائقي الذي يدعم الطاقة النووية "زمن الذّرة".
وأردف قائلا: "لقد قدّم الروس الكثير من الأشياء الجيّدة... هذا هو أكبر تصدير لهم. إنهم يبنون محطات طاقة نووية في دول أخرى، دول عربية، وتركيا. إنهم مهندسون جيّدون جدا، 200 ألف شخص يعملون في روس آتوم. إنهم يأخذونها على محمل الجد".
وفي وقت سابق طالبت بولندا بفرض عقوبات على صناعة الطاقة النووية الروسية.
وفي السياق ذاته، في منتصف مايو الفائت، قال مصدر أوروبي رفيع المستوى للصحفيين في بروكسل إنه بموجب الجولة الـ11 الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، لم تتم مناقشة القيود المفروضة على القطاع النووي الروسي.
وأشار المصدر إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تُحاول بشكل مستقل تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية، بما في ذلك الطاقة النووية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا الاتحادية صرّحت مرارا أنها ستتعامل مع ضغوطات العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا منذ عدة سنوات والتي ما زالت تتزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية، وفي الدول الغربية نفسها، كما ذكرت الآراء أكثر من مرة أن العقوبات ضد روسيا "عقيمة".
المصدر: نوفوستي