واعتبارا من 1 يونيو، تتوقف الولايات المتحدة عن تزويد روسيا بمعلومات حول حالة ومكان أسلحتها الاستراتيجية التي تخضع لمعاهدة ستارت.
كما تلغي الولايات المتحدة التأشيرات الصادرة للمختصين الروس لإجراء عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت ولا تنوي إصدار تأشيرات جديدة.
وسوقف الولايات المتحدة عن تزويد روسيا بالمعلومات المتعلقة بمنصات إطلاق الصواريخ الأمريكية البالستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات.
وفي الأسبوع الماضي، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الولايات المتحدة تتلاعب بالبيانات الخاصة بأسلحة هجومية استراتيجية. وقال إن موسكو تظهر كل شفافية ممكنة في المجال النووي ضمن الحدود التي تحددها اعتبارات المصلحة السياسية والعسكرية.
وأشار إلى أن الدول الغربية، بعكس ذلك، غالبًا ما تقدم أرقاما وهمية، وبالتالي، فإن البيانات التي نشرتها وزارة الخارجية مؤخرا بشأن معاهدة ستارت الأمريكية "لا تتوافق مع قواعد الحساب في إطار المعاهدة، والتي تحاول واشنطن بعناد التحايل فيها".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال في رسالة إلى الجمعية الفيدرالية، إن روسيا تعلق مشاركتها في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت -3) ، مؤكدا أن بلاده لم تنسحب من الاتفاقية.
المصدر: ريا نوفوستي