ونقل كاتب المقال عن سفير جنوب إفريقيا المتجول لدى "بريكس" قوله إنه "في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على نفوذها في الجنوب العالمي، فإن تكتل بريكس مع روسيا والصين والهند والبرازيل جنوب إفريقيا آخذ في التوسع".
أما الأمين العام للمجلس الاقتصادي والثقافي الهندي الصيني محمد ثاقب، فقد قال إن بريكس "تم إنشاؤه لتمثيل مصالح الدول النامية"، مؤكدا على أن تآكل الهيمنة الغربية يشجع الدول على الانضمام إلى الكتلة.
وتابع كاتب المقال أن الولايات المتحدة تهدد بتفكيك دول البريكس بطريقة أو بأخرى، إلا أن هذه الاستراتيجية تأتي بنتائج عكسية حتى الآن، حيث تزداد دعوات التخلص من الدولار بشكل متزايد في الكتلة.
ويعتقد الكاتب أن سياسة الولايات المتحدة تجاه دول البريكس غير متسقة، ولا تولي واشنطن اهتماما كافيا للكتلة، بينما تحتفظ الهند بعلاقات أمنية واقتصادية مع روسيا، وتسعى البرازيل والصين أيضا إلى مواجهة محاولات الولايات المتحدة لعزل الخصوم بالوسائل الاقتصادية.
وكانت الصين قد صرحت في وقت سابق أنها توسع دول البريكس وتشجع انضمام الدول ذات التفكير المماثل.
المصدر: نيوزويك