وقال سيارتو بعد اجتماع وزراء خارجية دول "الناتو" في أوسلو اليوم الخميس: "من الضروري تجنب النزاع بين الناتو وروسيا، وبالتالي فإن هنغاريا لا تدعم التدريب العسكري للجنود الأوكرانيين تحت علم الناتو".
وتابع: "تدريب الأطباء العسكريين حيث يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح – أمر لا بأس به. وقيام بعض الدول بتدريب عسكريين (أوكرانيين) على أساس ثنائي - نحن نعتبر ذلك مسألة علاقات ثنائية، لكننا نعتبر أنه من غير المقبول إجراء تدريب عسكري تحت علم الناتو".
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن قبل أسبوع أن الدنمارك وهولندا ستقودان تحالفا أوروبيا من أجل تدريب قوات كييف على قيادة المقاتلات "إف-16"، معربا عن أمله بأن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين خلال الأسابيع المقبلة.
وشدد سيارتو على أنه لا ينبغي بحث مسألة انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" في قمة الحلف المقبلة في يوليو، وقال: "انضمام دولة محاربة إلى الناتو لا يمكن أن يظهر على جدول الأعمال. أعتقد أن هناك اتفاقا في الدائرة المغلقة، على أنه لا يمكن قبول دولة محاربة".
وقال: "نستطيع المراوغة ومحاولة إقناع الأوكرانيين بأنهم سيحصلون على نوع من الجدول الزمني للانضمام إلى الناتو في القمة، لكن هذا سيكون أمرا غير نزيه تجاه الأوكرانيين. لا يجوز خلق أوهام يستحيل تحقيقها بشكل واضح".
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اشترط على قادة "الناتو" وضع خارطة طريق لانضمام أوكرانيا للحلف، للمشاركة في قمة "الناتو" في يوليو.
وكشفت وسائل إعلام عن عدم وجود اتفاق بين الدول الأعضاء في "الناتو" بشأن مسألة تحديد موعد زمني لانضمام أوكرانيا إلى الحلف.
المصدر: "نوفوستي"