وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن نتنياهو سحب التشريع من على الطاولة لمزيد من المراجعة بعد ضغوط أمريكية وأوروبية، مبينا أن نص مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست من حزب الليكود بزعامة نتنياهو على أن المنظمات غير الحكومية التي تتلقى أموالا من حكومات أجنبية لن يتم الاعتراف بها كمنظمات غير ربحية وسيتعين عليها دفع ضرائب بنسبة 65٪.
وكان من المقرر مبدئيا التصويت على مشروع القانون يوم الأحد الماضي في اللجنة الوزارية للتشريع قبل الانتقال إلى الكنيست.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن نيديس ودبلوماسيين أمريكيين آخرين عملوا بشكل خاص لأسابيع لحث الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن مشروع القانون.
وقال دبلوماسيون أوروبيون للموقع إن العديد من الدول الغربية الأخرى، بما في ذلك حلفاء إسرائيل المقربون مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا، ضغطت سرا وعلنا على الحكومة الإسرائيلية ضد مشروع القانون.
وكشف الدبلوماسيون أن وزيري خارجية ألمانيا والمملكة المتحدة بعثوا برسائل نصية الأسبوع الماضي إلى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، محذرين من عواقب مشروع القانون على الترتيب الدولي لإسرائيل وصورتها.
وأفاد مسؤول أمريكي بأن رسالة نيديس إلى نتنياهو، أظهرت مخاوف إدارة بايدن بشأن مشروع القانون المقترح، مؤكدا "أننا لم نهدد الإسرائيليين، لكن رسالتنا كانت أن هذا القانون سيضع إسرائيل في أزمة دولية.. لذلك لشيء لا يستحق كل هذا العناء".
وأكد مكتب نتنياهو أن الأخير تلقى الرسالة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للصحفيين يوم السبت إن مشروع القانون ألغي من جدول الأعمال لمراجعته لأنه سيضر أكثر مما ينفع.
المصدر: "أكسيوس"