ووصل فوتشيفيتش يوم الأربعاء، إلى حامية بلدة راسكا بالقرب من الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا. وتفقد رفقة قيادته وحدات الجيش والدرك ومكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية المنتشرة في منطقة راسكا ونوفي بازار وسلسلة جبال كوباونيك.
ونقلت وزارة الدفاع عن فوتشيفيتش قوله إن "الجيش الصربي وموظفي وزارة الداخلية ينفذون بنجاح جميع المهام التي حددتها لهم الدولة، وعلينا في المجال السياسي أن نبذل قصارى جهدنا لإيجاد حل سياسي سلمي. إذا لم يحدث ذلك، فإن دولة صربيا ستحمي مواطنيها بكل الوسائل".
وفي وقت سابق صباح اليوم، قال الوزير إنه في التصعيد الحالي في شمال كوسوفو، ستكون الخطوط الحمراء لبلغراد هي قتل الصرب وترحيلهم من قبل ألبان كوسوفو.
وزار رئيس الأركان الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش يوم الأربعاء، وحدات من القوات المسلحة المنتشرة والتي هي على أعلى مستوى من الجاهزية القتالية. وبحسب وزارة الدفاع، فقد حرص على أن يكون الجيش الصربي "جاهزا ومتحفزا ومدربا بشكل كامل للقيام بسرعة وحزم بجميع المهام التي سيكلف بها".
وتجمع آلاف الصرب صباح الأربعاء، للاحتجاج أمام بلديتي زفيكان وليبوسافيتش في شمال كوسوفو، فيما حثهم المنظمون على إبقاء الاحتجاجات سلمية. وأسفرت الاشتباكات بين السكان المحليين وقوات الأمن يوم الاثنين، عن مقتل 52 من الصرب وما لا يقل عن 30 من صفوف قوات حلف شمال الأطلسي. وقامت وحدة الناتو التابعة لقوة كوسوفو بتطويق مباني الحكم الذاتي مسبقا بصفوف من الأسلاك الشائكة، تحصن خلفها رجال شرطة ألبان كوسوفو المجهزون بكثافة بمركبات مدرعة.
المصدر: نوفوستي