جاء ذلك وفق ما صرحت به ساندو في مقابلة مع "بلومبرغ"، حيث تابعت أن مولدوفا، جنبا إلى جنب مع جمهورية بريدنيستروفيه المعترف بها من جانب واحد، يمكن أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي، و"كلما أسرعنا في رفع مستوى المعيشة، كلما سنحت لنا الفرصة للانضمام" على حد تعبير ساندو، مشددة على أن هذا "هو الهدف".
وكانت مسيرة جماهيرية تحت شعار "مولدوفا الأوروبية" قد تم تنظيمها بمبادرة من رئيسة الجمهورية، كان من المفترض فيها أن تظهر للشركاء الغربين رغبة سكان الجمهورية في الاندماج بالاتحاد الأوروبي، عشية قمة المجموعة السياسية الأوروبية، التي سيجتمع المشاركون فيها يوم غد الخميس، في مصنع نبيذ "قلعة ميمي" بالقرب من العاصمة المولدوفية كيشيناو.
وانتقد ممثلو أحزاب المعارضة خطط السلطات وأدانوا استخدام أموال الموازنة وكذلك تورط موظفين مدنيين وموظفي مؤسسات الميزانية في هذه الفعاليات. كما أعلنوا أنهم سيقاطعون هذه المسيرة، الذي، وفقا لرئيس مولدوفا السابق، إيغور دودون، تم تنظيمه للحفاظ على انخفاض شعبية السلطة، وإظهار صورة خاطئة للمنسقين الغربيين عن الدعم الشعبي للاندماج مع الاتحاد الأوروبي.
وكان رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي قد وافقوا، في اجتماع عقد في بروكسل 23 يونيو 2022، على منح صفة المرشحين للانضمام إلى الاتحاد لكل من أوكرانيا ومولدوفا، والتي تعد بداية الطريق إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. ولبدء مفاوضات الانضمام، يتعين على مولدوفا إلى الوفاء بعدد من الشروط، بما في ذلك الإصلاحات وتسوية مشكلة بريدنيستروفيه، فيما أقرت رئيسة الجمهورية مايا ساندو، بداية هذا العام، عن تنفيذ أقل من نصف النقاط الـ 35، من خطة العمل لعام 2022، التي أوصت بها المفوضية الأوروبية عند منحها صفة وضح المرشح للانضمام إلى مولدوفا.
المصدر: تاس