وأضاف الحاكم في حملة جماهيرية في ولاية آيوا: "يمكنني أن أخبرك أن بلدنا كان يميل نحو الإفلاس قبل صفقة الديون، وسيستمر في هذا الاتجاه بعد ذلك".
وأضاف أن مبلغ 4 تريليونات دولار من الزيادات، التي قيل إنها ستتحقق في العام ونصف العام المقبل، يعد حجما هائلا من الإنفاق.
وأعلن نحو 25 نائبا عن الحزب الجمهوري من أصل الـ 222 جمهوريا في المجلس، أنهم لن يؤيدوا الصفقة التي توصل إليها رئيس مجلس النواب كيفين ماكارثي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رفع سقف الديون لتفادي التخلف عن السداد.
من جهته، تحدث ماكارثي يوم الأحد، أنه غير قلق إزاء فقدان منصبه كرئيس مجلس النواب بعد رفض بعض الجمهوريين لصفقته مع بايدن.
وكان كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن الحزب الديمقراطي، ورئيس البرلمان من الحزب الجمهوري كيفن مكارثي قد توصلا السبت إلى اتفاق من حيث المبدأ لرفع سقف الدين لمدة عامين وإضافة حدود إنفاق جديدة في نفس الفترة.
ويعرض الاتفاق المبدئي حاليا على مجلسي النواب والشيوخ، وقد تعرض لانتقادات شديدة من كلا الجانبين. ولا تزال الولايات المتحدة على بعد أيام فقط من الموعد النهائي في 5 يونيو لنفاد الأموال اللازمة لدفع فواتيرها وتجنب التخلف عن السداد، حسبما حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين.
وأطلق ديسانتس الأسبوع الماضي حملته لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وانضم إلى الرئيس السابق دونالد ترامب وعدد من الجمهوريين البارزين الآخرين في السباق التمهيدي للحزب.