وقال جوفكفا معلقا على مقترحات الصين والبرازيل والفاتيكان للتسوية، خلال مؤتمر الأمن الدولي Globsec في براتيسلافا: "أي خطة سلام يجب أن تكون خطة سلام أوكرانية.. لقد انتهى زمن الوسطاء. لقد مضى الوقت الذي كان يمكن فيه لأي قادة وسياسيين أن يكونوا وسطاء.. لا يمكنك أن تكون وسيطا أمينا، وتحاول الحصول على مكاسب شخصية أثناء الحرب".
وأضاف، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، "لن يكون وحيدا على طاولة المفاوضات، بل سيجلس خلفها مع كل دولة ستتولى مسؤولية تنفيذ خطة السلام الأوكرانية".
وفي حديثه في قمة مجموعة العشرين في منتصف نوفمبر الماضي، قال زيلينسكي إن كييف لديها "خطة سلام" خاصة بها، تتكون من 10 نقاط، من بينها توفير الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل "الأشخاص المحتجزين" وفقا لصيغة "الكل للجميع" واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا.
وأشار زيلينسكي مرة أخرى، إلى أن كييف تصر على أن يتم تزويدها بضمانات أمنية دولية، وأضاف أن أوكرانيا تريد تحقيق إنشاء آلية دولية لتعويضها عن الخسائر الناجمة عن الأعمال العسكرية على حساب الأصول الروسية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر، أن الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية لي هوي، خلال زيارة إلى أوروبا، دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا والحفاظ على المناطق الجديدة داخل روسيا.
وحث الجانب الصيني على الاستماع فقط إلى البيانات الرسمية للممثل الخاص، الذي قال إن السلطات الصينية تعمل بنشاط على تعزيز عملية استعادة السلام في أوكرانيا ودعم الاستقلال الاستراتيجي للدول الأوروبية.
وفي مقابلة مع قناة "تيليموندو"، وصف البابا فرانسيس النزاع بين روسيا وأوكرانيا بأنه "مشكلة سياسية"، ولا يمكن تحقيق السلام إلا من خلال الاتصال بينهما.
وصرح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بأن روسيا هي الضامن للسلام طويل الأمد في جميع أنحاء العالم، وحث على أخذ زمام المبادرة لتطوير شكل دولي جديد لخلق فرصة للحوار بين موسكو وكييف، كما أبدى استعداده إذا لزم الأمر، للعمل كوسيط في إجراء مفاوضات مباشرة بين الرئيسين الروسي والأوكراني.
المصدر: تاس