وذكر تقرير الصحيفة أن التحذير من هذه الهجمات صدر من الخبراء الأمريكيين في الوقت الذي يبدو فيه أنه من المرجح أن يستمر الخطاب الجمهوري المؤجج بشأن مجموعة من القضايا الخلافية داخل المجتمع الأمريكي قبل انتخابات 2024.
وأوضح التقرير أن عدد الهجمات من قبل أتباع الأيديولوجية اليمينية ارتفع منذ عام 2016، حيث أن الخطاب الصادر عن تيار اليمين قد أسفر عن "توفير آليات" للأفراد ليصبحوا متطرفين.
ونقل التقرير عن سوزان كورك، مديرة مشروع الاستخبارات في "مركز قانون الفقر الجنوبي"، قولها إن اليمين المتطرف "تمت تعبئته بشكل متزايد منذ بداية عهد ترامب".
وذكرت أن "العام الماضي شهد عنفًا غير مسبوق ضد المتحولين جنسيًا وغير المتوافقين جنسياً، وكان الضحايا الأكثر شيوعًا من النساء ذوات البشرة الملونة، وخاصة النساء السوداوات المتحولات جنسيًا".
ويُعرف أتباع أيديولوجية "الذئب المنفرد" بأنهم أشخاص يرتكبون أعمال عنف دعما لمجموعة، أو حركة، أو أيديولوجيا، ولكنهم يفعلون ذلك وحدهم، خارجا عن هيكل القيادة ودون مساعدة مادية من أحد.
المصدر: "الغارديان" + وكالات