وجاء فيما نشرته الصحيفة يوم أمس أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يضغطان على زيلينسكي لتخفيف مطالبه، ما يمكن أن يجعلها "مقبولة أكثر لدول الجنوب العالمي"، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
ويشير المقال إلى أن من بين الضمانات السياسية، منح كييف الفرصة للشروع في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، تريد الولايات المتحدة إنهاء الصراع في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، لأنه قد يصبح عقبة أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن في خوض الانتخابات أمام غريمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في نوفمبر من العام المقبل.
إضافة إلى ذلك، لا تعرف حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى أي مدى ستتمكن من الاعتماد على دعم الناخبين في تفاعلها مع كييف، لأن مواردها السياسية والمالية والعسكرية تنفد.
المصدر: نوفوستي