في كلمة بثها التلفزيون، قال سانشيز إنه أبلغ الملك فيليبي السادس، "بقراره حل البرلمان والشروع في الدعوة إلى انتخابات عامة تجرى الأحد في 23 يوليو".
واستنادا لنتائج أولية وتقارير إعلامية، حققت المعارضة اليمينية الإسبانية مكاسب قوية محليا وإقليميا في انتخابات الأحد التي شكلت انتكاسة واضحة لسانشيز.
على المستوى المحلي، حصل الحزب الشعبي اليميني المعارض على أكبر عدد من الأصوات بعد فرز 90 في المئة من صناديق الاقتراع، في حين خسر الاشتراكيون العديد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، لا سيما فالنسيا، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وتعد هذه الانتخابات بمثابة اختبار وطني لسانشيز قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية التي تبدو المعارضة أوفر حظا للفوز فيها.
وهذه الانتخابات تشمل كل البلديات الـ8131 في إسبانيا، أي 35,5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18,3 مليون ناخب.
ويذكر أن سانشيز الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ 2018 يواجه عوائق عدة، إذ يقبل على هذه الانتخابات المزدوجة وشعبيته في تراجع بسبب عودة التضخم وتراجع القوة الشرائية، ولو أن ذلك يبقى أدنى بكثير في إسبانيا مما هو عليه في معظم دول الاتحاد الأوروبي.
كذلك، تواجه حكومته أزمات متتالية هزت التحالف بين الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب بوديموس اليساري المتطرف.
المصدر: "أ ف ب"