وأضاف أوزر لوكالة "نوفوستي"، "ستكون الخطوة الأولى للمعارضة بلا شك ترشيح مرشح جديد، ربما يكون عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الأصغر سنا والأكثر شعبية ونجاحا، ليحل محل (كمال) كيليتشدار أوغلو كزعيم لهم. وبتصريحات قومية بدلا من التصريحات الموالية للغرب.. الورقة الرابحة الوحيدة المتبقية في يد المعارضة هي مشاكل الاقتصاد ومشكلة اللاجئين وهذه القضايا ستظهر في كثير من الأحيان في الفترة المقبلة".
ووفقا له، فإن خطة أردوغان للسياسة الخارجية هي ربط العالم التركي.
"تفقد أنقرة قوتها الاقتصادية السابقة وتكافح لحل مشاكلها، تفقد سحرها لآسيا الوسطى، لكن العلاقات الثقافية لا تزال ميزة كبيرة لتركيا. إذا تمكنت أنقرة من تسهيل الإجراءات الجمركية مع هذه البلدان الناطقة بالتركية وخفض معدلات الجمارك سيزداد نفوذها الاقتصادي والسياسي في المنطقة، كما تعتبر استعادة العلاقات الدبلوماسية مع أرمينيا أمرا حيويا لتحقيق السلام المستدام في المنطقة، ويمكن توقع تطبيع العلاقات الثنائية في غضون بضع سنوات.
وأكد أن من أهم المشاكل المحتملة لتركيا في المستقبل القريب "قد ينشأ عدم استقرار نتيجة الأحداث العامة داخل إيران".
المصدر: نوفوستي