وبحسب المحلل السياسي فإن "الاتحاد الأوروبي هو الذي دعم المعارضة، وليس الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تخسر نفوذها منذ فترة طويلة في تركيا، ولا توجد أرضية مناسبة للقيام بعملية جادة لدعم مجموعات قريبة منها في الدوائر البيروقراطية والقواعد الشعبية.
وأضاف أن "إدارة واشنطن مشغولة بأوكرانيا هذه الأيام وتايوان، لكنها ربما تكون سعيدة لأن الاتحاد الأوروبي قد فقد شريكا استراتيجيا مثل تركيا".
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الحملات الانتخابية، إنه إذا فاز منافسه مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فإن "المنظمات الإرهابية والشركات الأمريكية قد فازت".
وأعلنت الهيئة العليا الانتخابات التركية، مساء أمس الأحد فوز أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية بأكثر من 52% من الأصوات، في إنتظار نشر النتائج النهائية للانتخابات في موعد أقصاه 1 يونيو.
المصدر: نوفوستي