وأفادت وكالة "يونهاب"، أن الرجل البالغ من العمر 33 عاما، والذي عرّف بلقبه "لي" فقط، اعتقل اليوم بتهمة فتح باب مخرج الطوارئ قبل دقائق من هبوط الطائرة.
ووفقا للوكالة، أصدرت مذكرة الاعتقال بحق المتهم، في محكمة "دايغو" الإقليمية بعد التحقيق معه لمدة ساعة واحدة بعد ظهر اليوم، اعتبارا لخطورة الجريمة التي ارتكبها، وتفاديا لاحتمالية هروبه.
وأشارت الوكالة إلى أن مذكرة الاعتقال صدرت أسرع من المتوقع، بسبب اعتراف "لي" بجرمه.
واحتجزت الشرطة "لي" يوم الجمعة الماضي، الرجل البالغ من العمر 33 عاما، والذي تم ذكر لقبه "لي" فقط، لاتهامه بسحب ذراع الباب وفتح باب الطائرة فجأة على ارتفاع حوالي 213 مترا فوق سطح الأرض، قبل أن تهبط في مطار "دايغو" الدولي في مدينة "دايغو"، على بعد 237 كيلومترا جنوب شرق سيئول.
ويتهم "لي" بانتهاك قانون الأمان الجوي، وذلك بفتح باب مخرج الطوارئ في طائرة "آسيانا" بشكل مفاجئ وعلى ارتفاع 213 مترا فوق سطح الأرض، قبل هبوطها في مطار "دايغو" بعد إقلاعها من جزيرة "جيجو" يوم الأربعاء الماضي الـ 26 من مايو.
وأثناء الاستجواب، قال الرجل للمسؤولين إنه تعرض لضغط كبير بعد أن فقد وظيفته مؤخرا، وأنه فتح الباب لأنه أراد النزول سريعا بعد أن شعر بالاختناق، وفقا لمسؤولي الشرطة.
وحول الخطر الذي سببه على الركاب عندما فتح الباب، قال "لي": "أشعر بالأسف حول الطلاب الذين كانوا على متن الطائرة".
ويشار إلى أنه كان على متن الطائرة 65 من تلاميذ المدارس الابتدائية والمتوسطة المشاركين في مسابقة رياضية الوطنية للناشئين في "أولسان".
وقد خضع 8 منهم ومدرب واحد للعلاج في المستشفى بعد معاناتهم أعراضا مثل الغثيان والقيء وارتجاف الأيدي والأقدام.
ولم يسقط أي من ركاب الطائرة البالغ عددهم 194 شخصا ولم يصب أحدهم بأذى في الحادث الذي وقع يوم الجمعة، لكن 12 راكبا أصيبوا بالذعر وظهرت عليهم أعراض صعوبة التنفس، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى.
وبموجب القانون، يمكن أن يواجه الراكب الذي يفتح الأبواب ومخارج الطوارئ أو يقوم بتشغيل أجهزة الطائرة عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
المصدر: يونهاب